menu

Des hommes contre la prostitution
et pour l'égalité

—————————————————————————————————–

DEUTSCH – ENGLISH – ESPAÑOL – ESPERANTO – FRANCAIS – ITALIANOPOLSKI
PORTUGUÊS – SUOMI – SVENSKРУССКИЙ – БЪЛГАРСКИ ЕЗИК – 中文العربية

—————————————————————————————————–

  هل الدعارة « حق للإنسان »؟ « حرية للنساء »؟ واقع لا مفر منه لتلبية « احتياجات للرجال لا يمكن كبتها » ؟
لا! كفى من هذه الدعاية!
نحن، الموقعون على هذا البيان، رجال من جميع الأعمار والأصول والحالات الاجتماعية، نرفض عيش رغباتنا الجنسية من خلال علاقات سوقية. بالنسبة لنا، النشاط الجنسي هو أولا وقبل كل شيء علاقة إنسانية، تمارس في إطار مساواة واحترام حرية ورغبة الآخر.

نحن ندعوك لتشاركنا والقول علنا:  » لا للدعارة! و ليس باسمنا!

لا لسوق البؤس الذي يدفع الأكثر عرضة لاستئجار الفم أو المهبل!
لا لثقافة ذكورية تستخدم الجنس للهيمنة والإذلال!
لا لبيوت الدعارة، حتى و لو كانت مرخص لها من قبل الدولة، حيث تستغل المرأة، من قبل المستعبدين القوادين، في خدمة الرجال!

نعم للحرية الجنسية! نعم للرغبة المشتركة والمتعة!

« يقال أن هناك حرية للدعارة »؟. ولكن من هذا الذي « يختار » أن يمارس كل يوم العديد من الأفعال الجنسية غير المرغوب فيها و مع غرباء؟
و من يختار الدعارة؟ و من يسعى للمتعة دون القلق على الآخر؟ هو الشخص الوحيد الذي لديه سلطة المال.
إن الحرية التي تسعى لها العاهرات ما هي إلا وهم، لأن العاهرة مجبرة من قبل القوادين، عن طريق المخدرات، و عن طريق العنف.
كل عام يدمر نظام القوادين حياة الملايين من الضحايا الجدد، معظمهم من النساء والأطفال، في كثير من الأحيان أشد الناس فقرا.

كل رجل يستطيع أن يعبر عن وجدانه دون أن ينكر الآخر، و دون هيمنة.

وفقا لمبدأ المساواة بين الذكور والإناث، نحن نحث الحكومات على:

• الكف عن معاقبة العاهرات، وضع تدابير الوقاية الاجتماعية والتعليم والصحة، و وضع بدائل للدعارة، من أجل تفعيل الحق في عدم السقوط في الدعارة سواء للرجل أو المرأة.
• قمع القوادة بوقف كل تساهل اتجاهها بكافة أشكالها المختلفة (شارع البغاء، وبيوت الدعارة وصالونات التدليك، وحانات، شاحنات صغيرة، مرافقين، والمواقع، والإعلانات المبوبة، وما إلى ذلك).
• إنشاء و تعزيز ثقافة جنسية وعاطفية في المدارس للجنسين. في إطار احترام الآخر، وخياراته وحريته ورغباته.
• إنشاء عقوبة جزائية ضد زبون الدعارة ، كما هو الحال في السويد حيث أثبتت هذه السياسة فعاليتها.
• رفض تسمية « الزبناء » الذين هم في حد ذاتهم رجال دعارة إلى حد ما.

دفع الثمن للحصول على الجنس و الجسم، ولخصوصية شخص الذي لا يبدي أي رغبة في هذا، ليس هو بعقد الذي يقوم على أساس الحرية والمساواة. هنا الحرية وهمية والمساواة منتهكة.

معا لبناء عالم حيث لا أحد يتخيل أن يشتري الوصول إلى جسم آخر، أين لا يمكن أن ترتبط ملذات الجنس بالأموال ولا بالعنف!

هذا العالم هو ممكن، وبنائه قد بدأ بالفعل.

     في عام 1999، بعد نصف قرن من التعليم على قدم المساواة في المدرسة، كانت السويد أول دولة تجرم شراء « خدمات جنسية » من قبل رجال الدعارة، ولكن دون معاقبة العاهرات. في عام 2009، قد قامت النرويج وأيسلندا بالنفس الإجراء. و تم تغريم عشرات الرجال ، وقامت الدولة بمساعدة الضحايا لبناء حياة جديدة.
هذه السياسة تقدمية:
• شبكات الدعارة تحولت بعيدا عن هذه الوجهات عندما أصبحت أقل ربحا (تقرير رسمي سويدي، 2010، انظر المراجع في هذه الترجمة الفرنسية)
• يتعلم الأطفال أنهم لا يستطيعون شراء جسم الغير.
في المقابل، في ألمانيا وهولندا، أين تعد بيوت الدعارة قانونية، والأولاد يعرفون أنه سيتم وضع المرأة تحت تصرفهم. فكيف يمكن لهم أن يعترفوا بالتالي بمساواتهم مع الفتيات؟
بالنسبة لنا، فإن النموذج الاسكندينافي، هو ضمان الإنسانية والديمقراطية، و يمثل الأمل لعالم خال من البغاء.

أي أوروبا نريد أن نبنيها ؟
أي عالم نريد أن نعيش فيه؟

To add your signature to this text, click here! Only if you are a man!

Traduit par Abdellah Bouzerouata

 print